الخطاب الحجاجي و أساليبه
- 1- حضور ذات الكاتب عبر ضمير المتكلم المفرد(أنا )أو الجمع (نحن) باعتباره مرسلا يريد تبليغ أطروحته (أي وجهة نظره إلى المتلقي قصد إقناعه أو التأثير فيه )
- 2- أساليب التفسير :
فلكي يقنعنا الكاتب فإنه لا يكتفي فقط بعرض حججه وأدلته وإنما كذلك يستعين بأساليب لتوضيح أفكاره وتفسيرها (فحينما نفسر موقفا أو وضعية أو مفهوما ما للمتلقي فإننا نسهل علينا مهمة إقناعه ،فهو لن يقتنع إذا ظل الموضوع المستهدف غامضا بالنسبة له.وأساليب التفسير هي:
ا – التعريف بتحديد مكونات الشيء أو وظيفته وقد يكون بالإيجاب الشعر هو كذا...أو بالسلب ليس الشعر هو كذا..
ب- الوصف برصد مكونات الموصوف (ظاهرة أدبية أو خطاب أدبي )وهنا يستعمل الكاتب النعوت بكثرة
ج- السرد بحكي وقائع وأحداث موجزة من الحاضر أو من الماضي وسبيل التعرف عليه وجود حدث (الفعل) الشخصية(الفاعل)والزمان والمكان مثلا ( ومع حملة نابليون على مصر في القرن التاسع عشر)-(لقد كان للبعثات الطلابية التي أرسلت إلى أوروبا في بداية القرن العشرين دور في....)
د- التشابه:ويقوم على إيجاد تشابة بين شيئين.وهنا يستعمل الكاتب المقارنة أو المقابلة عبر التشبيه البنيوية طالت كل الميادين الحياتية كالأخطبوط الذي يمد أياديه في كل الاتجاهات .القصيدة المعاصرة معقدة كتعقيد الحياة المدنية .
- 3- أساليب الإقناع والبرهنة:
أ-المبادئ العقلية المنطقية:
مبدأ التماثل أي إجراء مقارنة بين شيئين:إذا رفض القارئ الارتقاء إلى مستوى الشعر الحديث لفهمه فإن الشاعر يرفض بدوره النزول بشعره إلى الابتذال والبساطة .فهما يتماثلان في الرفض .
مبدأ الاحتمال أو التوقع :وهو توقع حصول شيء مستقبلا بناء على معطيات متوفرة في الحاضر.التجريب المستمر في الرواية سيثمر على أشكال روائية أكثر تعقيدا وثراء.وهنا يستعمل الكاتب حرف السين أو سوف للدلالة على المستقبل
مبدأ الافتراض: إيجاد علاقة مفترضة بين متغيرين أحدهما تابع والآخر مستقل عنه مؤثر فيه:كلما ازداد الوضوح في الشعر قل الاهتمام بتذوقه ونقده
مبدأ البديل :يطرح الكاتب بديلين يكون اختيار أحدهما مؤديا إلى نتيجة معينة:إما أن نجتهد فننجح وإما أن نتكاسل فنرسب
مبدأ التضمن/التضمين:ومعناه أن موقفا أو ظاهرة ما يتضمنها ما هو أعم منها وأشمل(.بما أن الشعر الحديث يوظف الرمز والأسطورة فمن الطبيعي أن يكون غامضا).فظاهرة الغموض أعم وأشمل من غموض الرمز والأسطورة ففي الكون أشياء كثيرة غامضة .
ب - الحجج الجارجية :وهي مرتبطة بالثقافة السائدة كالاعتماد الكاتب على أقوال وآراء النقاد والمفكرين المعترف بهم في المجال المقصود.
كما أن اعتماد الكاتب على أحد الأسلوبين الاستدلاليين الاستنباط والاستقراء والتدرج والتسلسل المنظم واتساق النص ترابط لفظي وانسجامه ترابط معنوي.كل هذا له كبير في إقناع المتلقي وحمله على التصديق بالأطروحة أو تبني أفكار الكاتب والانتصار لها.
ج- الأساليب اللغوية والبلاغية :
أساليب إنشائية طلبية :الأمر – النهي – الاستفهام – النداء – التمني
غير طلبية كالتعجب والقسم والترجي ...
أسلوب التوكيد بمؤكد أو أكثر إن - قد – لقد – لام التوكيد..
أسلوب الشرط :إذا – لو- لولا – إنْ.. – القصر إنما – ما+إلا مثال ما الشعر إلا اللغة الإيحائية.
روابط حجاجية :منها ماذكرناه من أدوات التوكيد والشرط والتعليل +التعليل لام التعليل :لأن..أي – بمعنى..الاستنتاج إذن – هكذا – بناء على – تأسيسا على ما سبق – التعارض: في المقابل – غير أن – لكن – خلافا ل..
No comments :
Post a Comment